الدكتور أشرف منصور : 2019 عام مثمر للجامعة الألمانية بالقاهرة

قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن عدد خريجى الجامعة وصل حتى الآن لأكثر من 18 ألف خريج يعملون في مصر والخارج رافعين رأس بلادهم وجامعتهم ومحققين نجاحات وإنجازات في مختلف أماكن تواجدهم ، منوهاً إلى مشاركة أحد هؤلاء النابهين في أولى حفلات تخرج طلاب كليات الجامعة للعام الأكاديمي 2018-2019 ، وهو الشاب حسين عادل فهمي إستشاري إدارة أعمال ونظم المعلومات في شركة IBM بفرعها بالنمسا و خريج كلية هندسة وتكنولوجيا الأعلام 2009 الذي يشار إليه بالبنان كأيقونة بارزة للتفوق المهنى فى سجل الجامعة والذي تم تكريمه من قبل السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مؤتمر الوطني للشباب 2016 .
وتابع الدكتور منصور قائلاً” أن عام 2019 شهد حصد عدد من أبناء الجامعة على جوائز عالمية ، فقد شارك 7 من طلاب الجامعة بمؤتمر علمي بالبرتغال ممثلين لمصر والجامعة حيث أبهروا المشاركين فيه بتميزهم في المؤتمر ليطلق منظمي المؤتمر عليهم لقب العملاقة السبع ، وتابع إنه من الأنباء السارة هى أن الجامعات المؤسسة للجامعة الألمانية بالقاهرة “أولم وتوبنجن ومانهايم” تصدرت ضمن 23 جامعة ألمانية أخرى قائمة أحسن 200 جامعة عالميا فى تقييم تايمز للتعليم العالي Times Higher Education لعام 2020 الذي ضم ما يقرب من 1400 جامعة في 92 دولة ، حيث جاءت جامعة توبنجن في المركز ال 91 ، وأولم في المركز 141 ومانهايم في المركز 157، لافتا إلى أن هذا التقييم يعتمد على قياس الأداء فى تقديم الخدمة التعليمية وجودة البحث العلمي والتمكن من نقل المعرفة عبر القارات والتعاون الدولى وهو ما نحققه سوياً معهم على مدار الأعوام السابقة ومنذ التأسيس.
وقد أعرب الدكتور منصور في هذه المناسبة عن سعادته بمشاركة عدد من مسئولي الدولة المصرية و وفد ألماني رفيع المستوي يضم 59 شخصية من الحكوميين والأكاديميين من القائمين على هذا المشروع التنموى العملاق في أحتفالات الجامعة المستمرة على مدار 3 أيام ، ،مؤكدا أن هذا التواجد القوى لممثلى البلدين مصر وألمانيا يعطي رسالة قوية بإهتمام الجانبين بخريجي الجامعة الألمانية ، و أن هذا التواجد يعطى الدفعة الإيجابية لمزيد من العطاء وإستكمال ما بدأناه منذ عقود مضت كجسر للتواصل بين مصر وألمانيا ، مضيفاً بأن للجامعة 67 شريكا إستراتيجياً داخل ألمانيا وتتعاون مع 300 جامعة من 23 دولة ، وأن الجامعة لديها تعاون صناعي واقتصادي مع دولة ألمانيا أثمر عن إفتتاح مراكز تميز لتوطين التكنولوجيا في إفريقيا ومراكز لتصميم وتصنيع الإسطمبات ومراكز بحثية فريدة على مستوى جامعات العالم ، هذا بجانب تنظيم عدد من ورش عمل بين المستثمرين المصرين والألمان بهدف توطين التكنولوجيا العالمية بمصر، فضلاً عن دعم عدد من المصانع في بداية نشاطهم الإنتاجي .
وإختتم منصور كلمته بأن خريجو الجامعة هم ثمرة عملنا الجاد ومجهوداتنا المضنية على مدى قرابة خمسة وعشرين عاماً من الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق لنقل الخبرة و نظام التعليم العالي الألماني الناجح إلى مصر لنعطي بلدنا كل ما تستحقه من خريجين مؤهلين يستطيعون بناء مصر الحديثة ويكونون خير سفراءها فى جميع أنحاء العالم .