رياضة

مجدي أبوزيد يكتب: جمهور الزمالك شريك أساسي فى بطولات النادي

سطر نجوم فريق الكرة الأول بنادى الزمالك ملحمة كروية فى ستاد القاهرة ونقشوا أسماءهم بأحرف من ذهب وكتبوا الأمجاد في سجلات التاريخ بعد حصد بطولة الكونفيدرالية للمرة الثانية فى تاريخ النادى العريق.

ولم يكن يوم الأحد 19 مايو يوماً عادياً فى حياة جماهير نادى الزمالك بعد أن عاشوا أسعد لحظات حياتهم وهم يشاهدون معشوقهم يتوج بكأس الكونفيدرالية ويضيف لقب قاري جديد إلى خزائن القلعة البيضاء المليئة بالبطولات الأفريقية والعربية والمحلية.

وداخل المستطيل الأخضر قدم نجوم الفريق الأبيض أروع سيمفونية خلال اللقاء الذى جمع الزمالك بشقيقه فريق نهضة بركان المغربى، وعزف نجوم الفارس الأبيض لحن الفوز على أوتار الفرح، ولعبوا بروح قتالية وتحملوا المسئولية ببسالة، وأظهروا روح عالية وإصرار على تحقيق الفوز وإسعاد الملايين من جماهيرهم وكان لهم ما أرادوا.

وفاز الزمالك بهدف نظيف فى المباراة التى أقيمت باستاد القاهرة أمس فى حضور ٩٠ ألف مشجع، أحرزه المتألق أحمد حمدى فى الدقيقة ٢٢ من أحداث الشوط الأول من تسديدة قوية قبل أن يخرج مصاباً.

وبمجرد انتهاء المباراة وإطلاق الحكم صافرته معلناً تتويج الزمالك باللقب الغالي، أنطلقت الأفراح، وتعالت الهتافات والصيحات، وملأت الدموع عيون عشاق الفانلة البيضاء وعاشت الجماهير أسعد لحظات حياتها.

ومع حصد الزمالك لقب الكونفيدرالية الأفريقية، عادل بطولات العملاق الإنجليزي ليفربول الذى يمتلك 14 لقباً قارياً، والعملاق الألماني بايرن ميونخ الذى يمتلك أيضاً 14 بطولة قارية

وبهذا الانتصار الذى حققه الفارس الأبيض والتتويج بالكونفيدرالية الثانية فى تاريخه يصبح فريق نهضة بركان وش السعد والخير على القلعة البيضاء، بعد أن حقق الزمالك البطولة عام ٢٠١٩ بالفوز على “بركان” بركلات، وهذا العام على نفس الفريق بالفوز بهدف نظيف.

كل الشكر لجميع اللاعبين، والجهاز الفنى والإدارى بقيادة جوميز، الذين كانوا على قدر المسئولية، وتوجوا مجهودهم بالنصر الغالى الذى حقق حلم الزملكاوية بالفوز بالبطولة الأفريقية والعودة لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب دام 5 أعوام وبالتحديد منذ عام 2019 عندما حصدوا نفس البطولة وكان أيضًا على حساب نهضة بركان.

وكل التحية والتقدير لجماهير الزمالك التى إحتشدت بالألاف داخل مدرجات ستاد القاهرة، وعلى الرغم من مشقة الانتقال من كافة محافظات مصر والحر الشديد إلا أنها تناست كل هذا وقدمت مثالاً رائعاً فى الوفاء والانتماء، وأعطت درساً للجميع فى الرقى الأخلاقى والتشجيع المثالى والالتزام وأكدت انها الشريك الأساسي فى كافة بطولات القلعة البيضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى