إحتراق سيدة ١٩٥١م

ندى منصور

هناك العديد من الظواهر الغريبة التى نراها بأعيننا أو نسمع عنها من أشخاص رأوها وهى أشياء لا يمكن للعقل البشرى أن يصدقها رغم أنها قد تكون حدثت بالفعل لكن لغرابتها نظل نحاول التفكير فى كيفية حدوثها حتى إن العلم الحديث وقف عاجزاً عن معرفة حقيقة حدوثها.

لقد سمعتم من قبل عن خاصية الإشعال الذاتي للأشياء لكن هل سمعتهم عن إنساناً أشتعل من تلقاء نفسه؟

انها ظاهره الإحتراق الذاتي “Spontaneous Human Combustion” هي ظاهره من الظواهر الغريبة التي عجز العلم عن تفسير كيفية وأسباب حدوثها وقد تعرض لها العديد من الاشخاص بالماضي، وهو عبارة عن تفاعل داخلي فى جسم الإنسان يؤدى الى احتراقه بالكامل وتحويله إلى رماد مع بقايا بعض الأطراف في بعض الحالات فى وقت لا يتعدى 20 ثانية، الغريب ف الأمر هو أن من حدثت لهم هذه الظاهره احترق جسدهم بالكامل دون أن يتأثر أي جسم أخر بالقرب منهم أي أن الحريق نابع من داخل جسدهم ولم يستطيع أحد أن يكتشف حتي الآن عن طبيعة حدوث هذه الظاهرة لغياب أي مصدر للنار أو لمصدر قابل للأشتعال.

إحتراق “ماري ريزر”:

في 2 يوليو عام 1951م في حوالي الساعه الثامنة صباحاً في أحدي شقق ولاية “فلوريدا” بالولايات المتحدة الامريكية زارت فتاة السيدة “ريزر” لإعطائها برقية ولكن وجدت مقبض الباب ساخناً جداً فلم تستطيع فتحه، فطلبت من أحد العمال الذين كانوا يعملون بالقرب من منزل السيدة فتحه فلم يستطيعوا فإضطروا في نهاية المطاف تحطيمه فكانت الصدمه!

فكانت السيدة “ريزر” محترقه بالكامل إلا بعض الأجزاء البسيطه وهي جالسه علي كُرسيها، في حين أن أدواتها المنزليه وأواني الطهي قد أنصهرت من شدة درجة الحرارة.

المُثير في هذة القضية أن العلماء قدروا درجة الحرارة التي تعرضت لها هذة السيدة وقدرها “1500” درجة مئوية وهي درجة خارقة وغير طبيعية بالمرة إذن من المُستحيل صدورها من مصدر عادي فهي تُستعمل إلا لصهر المعادن.