شباب مصري يصنع الخير


زينة الشهابي.
فكرة بدأت من طالب يدعى محمد رمضان، أراد أن يصنع شيئًا لبلده فبدأ بالأعمال الخيرية بمساعدة أصدقائه، وسمى الفريق بأسم “هنرسم ضحكة” وعندما بدأ بالإنتشار وترك الآثار الطيبة أصبح فريق “كن ذا أثر” .
بدأت بفكرة فأصبحت هدف وغاية شعارها رفع راية المحبة والخير والاصلاح بين ثنايا مصر، فتكونت مجموعات “كن ذا اثر” مجموعات تحب الخير وتساعد الغير وضعت لنفسها برامج وطرق ليسير عليها كل من له غاية فى ترك بصمة خير فى بلده، وبدأت البرامج بزيارة دور الأيتام ودور المسنيين ومستشفيات الأطفال، مع توزيع الهدايا الصغيرة على الاطفال فى الشوارع والرسم على وجوههم.
وكذلك يقوم الفريق بتوزيع شنط رمضان وعمل معارض للملابس الخيرية والادوات المدرسية، وأقامة محاضرات تنمية بشرية وأسعافات أولية ،كمبيوتر،خياطة ،جرافيك ،رسم،وتصوير.
تشعبت الفكرة إلى مجموعات فى محافظات مصر يسيرون على نفس النهج والهدف ومثالًا لذلك، مجموعة من فتيات “كن ذا أثر” يخططون لزيارات لحضانات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة،ومساعدة الفقراء والمطلقات وعمل معسكرات ترفيهية وفتح فصول للتعليم المجانى ومساعدة المحتاجين فى مصاريف المدارس.
من قائدات المجموعة : ضحى عصام المسؤل العام للفريق، منى عبداللطيف سعد الدين، وتهانى صلاح.
ويفتحون الأبواب لإستقبال كل من يرغب فى الإصلاح والمساعدة.





