حتى لا يتكرر سيناريو “أحمد رفعت” .. أنقذوا “رمضان صبحي “
يعاني رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز من أزمة نفسية عنيفة بسبب قرار المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بإيقافه لحين صدور قرار بشأنه في واقعة لم تحدث من قبل مع أي لاعب خاصة وأن جميع العينات التي أخذت من اللاعب جاءت جميعها سلبية ولم يتم إدانته بشيء وكل ما قيل أن هناك خطأ إجرائي.
ورغم استجابة رمضان وإجراء مسحات إضافية جاءت جميعها سلبية، وكذلك الخضوع لجلسات استماع وتحقيق أثبت فيها كل شيء إلا أنه ما يزال يعاني من الإيقاف ويتم منعه من المشاركة بدون سبب واضح على خلاف قانون ولوائح الفيفا التي تقضي بضرورة مشاركة اللاعب حتى وإن كانت هناك مشاكل، فيصدر له بطاقة مشاركة لحين صدور أي قرار بشأنه من أجل الحفاظ عليه.
اللاعب يعيش في حالة نفسية سيئة للغاية لعدم وضوح الرؤية وموقفه من العودة للملعب ورغم أنه طلب رفع الإيقاف مؤقتا إلا أنه لم يتم السماح له بالمشاركة على الرغم من عدم صدور أي شيء يدينه على الإطلاق، وهناك أصوات تطالب بضرورة عودته للملعب حفاظا على حالته النفسية وحتى لا تسوء أكثر ونجد حالة الراحل أحمد رفعت تتكرر مجددا في الملاعب المصرية.
إيقاف رمضان صبحي ليس عقابا للاعب وبيراميدز وإنما هو عقاب لمنتخب مصر الأول الذي يحتاج إلى جهوده كما أكد المدير الفني حسام حسن أكثر من مرة، وكذلك كان سيكون حلا سحريا للمنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس خاصة وأنه لاعب مميز وكان قائدا للفراعنة في أولمبياد طوكيو، ولولا إيقافه لكان موجودا مع الفراعنة في باريس.
حالة اللاعب ساءت بعد تصريحات جمال علام رئيس اتحاد الكرة والذي ارتكب مخالفة فادحة بإعلان حصول اللاعب كذبا على منشطات وهو ما لم يحدث على الإطلاق واللاعب كل عيناته سلبية وما حدث خطأ إجرائي لا يتحمله.