د. الخشت: جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم
كتب – يحيى الصباغ
قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الأستاذ سيد علي في برنامج “حضرة المواطن”، إن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة جدا في تطوير مستشفياتها والتي تصل إلى 25 مستشفى تقدم خدماتها الطبية المتواصلة طوال 24 ساعة في جميع التخصصات وبالمجان، مؤكدًا أن مستشفيات جامعة القاهرة لا تقتصر فقط على مستشفيات قصر العيني، ولكن ينضم إليها مستشفيات المعهد القومي للأورام ومستشفى الطلبة بالجيزة.
وأوضح الدكتور الخشت، أن إنجازات كثيرة تمت في تطوير مستشفيات جامعة القاهرة، من أهمها المستشفى الجنوبي لمعهد الأورام حيث أدى تطويره إلى زيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 50 %، بالإضافة إلى مستشفى أورام الثدي في التجمع حيث تم تطويرها وتوسعتها بحوالي 200 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي تم افتتاح تطوير مستشفى أبو الريش المنيرة بحجم تمويل ذاتي وصل إلى 250 مليون جنيه، لتطويرها على أعلى مستوى لتتفوق من حيث الشكل والأجهزة والخدمات المقدمة على أي مستشفى خاص، بالإضافة إلى إنشاء المجمع الطبي لعلاج الأطفال والذي يتكون من 6 مستشفيات جاري إنشاؤهم على أرض الجامعة الدولية بمدينة أكتوبر.
كما أوضح الدكتور الخشت، أن المجمع الطبي يعد أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط، ويمثل نواة لتأسيس قصر عيني جديد، مشيرًا إلى أن ما حدث من تطوير وتوسعة لمستشفى الاستقبال والطوارئ حيث أصبحت على مساحة سبعة آلاف متر بدلًا من سبعمائة متر، ليستقبل يوميًا مئات الحالات الطارئة وغيرها.
وكشف الدكتور محمد الخشت، خلال مداخلته، التقدم غير المسبوق لجامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى تصنيف US-News الصادر مؤخرًا والذي حققت فيه جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق حيث دخل حوالي 7 تخصصات في أفضل 100 جامعة على مستوى العالم من بين 30 ألف جامعة.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصص الصيدلة والسموم وحصلنا على المركز 12 على العالم من 30 ألف جامعة، وأصبح تخصص الرياضيات في جامعة القاهرة في الترتيب 33 عالميا، وتخصص علم البوليمر 44 عالميا، بالإضافة لتخصص الصحة العامة وهو تخصص ضمن تخصصات قصر العيني وصل إلى المركز 76 عالميًا، وعلم الغذاء والتكنولوجيا 84 عالميا، والعلوم الزراعية 88 عالميا، وعلم النبات والحيوان أصبح ترتيبه 95 عالميا، مؤكدًا أن هذه شهادة أجنبية من التصنيف الأمريكي.