مي عمر ومحمد سامي.. علاقة حبهما بدأت في الجامعة

كتبت رودينا محمد فوزى
محمد سامي ، أثمرت زواجًا سعيدًا. انطلقت رحلتهما الرومانسية في أروقة الجامعة، وتطورت علاقتهما ليصبحا ثنائياً فنياً ناجحاً، على الرغم من التحديات التى واجهت علاقتهما.
انفصلا لمدة خمس سنوات، إلا أن الحب الحقيقي أبقاهما مرتبطين، لتتكلل بالزواج عام 2010، وينجبا ابنتيهما “تايا، وسيلين”. وبصفتهما ثنائياً فنياً، جمعهما ليس فقط الحب، بل أيضاً الرؤية الفنية والإبداع، إذ قدما سويا مجموعةً من الأعمال المميزة التي نالت إعجاب المشاهدين.
تقدم لخطوبتها من والدها على الهاتف قرر محمد سامي أن يطور علاقته مع مي عمر ، فقرر في مرة أن يتقدم لخطوبتها، وطلب منها رقم والدها، إلا أن مي لم تصدقه. كان محمد يتمتع بذاكرة قوية، فحفظ رقم والدها سريعا بعد أن وجده على هاتفها، واتصل به أمامها. وفي حديثه مع والدها، قال له محمد أنه لا يملك عملاً ثابتاً، إلا أنه يحب ابنته ويريد الزواج بها، ليرد عليه والدها بأنه سعيد باتصاله، وأنه سيتصل به فيما بعد. لم يتصل والد مي بمحمد سامي، فأعاد سامي الإتصال به بعد يومين ليطلب والدها أن يزوره فى مكتبه، حيث كان يعمل على إعداد أفلام قصيرة وتمت بعدها خطوبتهما.
حادث تسبب في انفصالهما
تقدم محمد سامي لخطبة مي عمر من والدها، وبعد أن كانا على وشك الزواج، مر سامي بمشكلة معينة، وتعامل مع الأمر بطريقة عصبية، إذ حدث شجار خاص بالعمل بينه وبين أشخاص آخرين أمام والد مي.
فوجئ سامي بوالد مي يتصل به، وطلب منه أن يقابله ليفسخ خطوبة ابنته منه ويرد له الشبكة وليخبره أن علاقة محمد بابنته قد انتهت، وذلك خوفاً من عصبية سامي، إذ اعتقد والد مي أنه من الممكن أن تحدث خلافات عديدة بعد الزواج.
نفذ سامي طلب والد مي وتم فسخ خطوبتهما بالفعل.


