البورصة السعودية ترتفع مدعومة بالبنوك والبتروكيماويات وسهم القلعة يقفز في مصر
تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط في نطاقات ضيقة يوم الأحد، مع صعود البورصة السعودية بدعم من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، بينما هبطت بورصة قطر لأدنى مستوياتها في 18 شهرا وقفز سهم القلعة القابضة في مصر.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة. وارتفعت أسهم شركات البتروكيماويات المدرجة في السوق وعددها 14 شركة باستثناء سهمين بعد ارتفاع أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي. وقفز سهم نماء للكيماويات 9.5 في المئة في تداول مكثف غير معتاد.
وارتفعت أسهم ثلثي البنوك المدرجة وعددها 12 بنكا مع صعود سهم البنك السعودي الفرنسي 3.8 في المئة محققا أفضل أداء في القطاع.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة إلى 8667 نقطة، مسجلا خسائر لخمس جلسات متتالية. وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية باعت أسهما قطرية أكثر مما اشترت في السوق. وتراجع سهم بنك الدوحة 0.6 في المئة.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة مع صعود سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 1.1 في المئة في تداول نشط بعد أنباء عن استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة ماجد الغرير ”لأسباب شخصية“.
وسوف تنتخب دريك آند سكل رئيسا جديدا لمجلس إدارتها في اجتماع للمجلس يوم الثلاثاء، حيث يأمل المستثمرون في أن يساعد هذا التغيير الشركة على التعافي من الخسائر الناجمة عن هبوط قطاع البناء في المنطقة.
وفي أبوظبي، صعد سهم دانة غاز 1.2 في المئة وكان الأكثر تداولا مجددا في السوق، وشكل نحو ثلثي إجمالي حجم التعاملات.
وقفز السهم 28 في المئة الأسبوع الماضي استجابة لاتفاق وقعته الشركة تتلقى بموجبه مدفوعات بمئات الملايين من الدولارات من حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق. ويتيح الاتفاق لدانة زيادة إنتاج الغاز في الإقليم على الأجل الطويل.
وارتفع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 6.4 في المئة، لكن معظم الأسهم الأخرى انخفضت لتدفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للتراجع 0.2 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة مع صعود سهم القلعة القابضة 7.5 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في 16 شهرا. وحقق السهم أداء قويا منذ الأسبوع الماضي حينما باعت شركة تعدين تابعة للقلعة حصتها في شركة إثيوبية.