منظمة السياحة :369 مليوناً جالوا العالم في الربع الأول

ارتفع عدد السياح حول العالم بنسبة 6% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بواقع 369 مليون سائح بزيادة 21 مليون سائح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب بيانات منظمة السياحة العالمية.

وأشارت البيانات إلى أن الفترة بين يناير وأبريل تستحوذ على 28% من إجمالي السياح سنويا وتغطي الموسم الشتوي في الجزء الشمالي من العالم والصيف في الجزء الجنوبي.

وأظهرت نتائج معظم مناطق العالم أداء إيجابيا خلال هذه الفترة، حيث أن منطقة الشرق الأوسط سجلت نموا ملحوظا بواقع 10% وأفريقيا , 8 % وأوروبا ,6% وآسيا ,والباسيفيك 6% ,والأميركيتين 4%.

وقال طالب الرفاعي أمين عام المنظمة «إن الوجهات تأثرت سلبا خلال العام الماضي أظهرت العام الجاري بوادر تحسن وتعاف بفترة بسيطة، حيث يعد ذلك أمراً إيجابياً، خصوصا للدول التي تعتمد في اقتصاداتها على السياحة.

وأضاف الرفاعي «مع احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للسياحة المستدامة، ومع النمو الذي يشهده القطاع في الوقت الحالي فإننا نؤكد أهمية قطاع السياحة في المساهمة في الاستدامة من خلال 3 عناصر أساسية وهي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تكمن أهمية إدارة هذا النمو بطريقة مستدامة»

وتفصيلا حول نتائج المناطق والقارات، فإن أوروبا حققت نمواً بنسبة 6% خلال أربعة أشهر حيث سجلت منطقة متوسط وجنوب أوروبا 9% في عدد السياح مقارنة مع 1% العام الماضي، وغرب أوروبا شهدت نموا بواقع 4%، مقارنة مع عدم تحقيق أي نمو العام الماضي، بينما حققت منطقة شمال أوروبا 9% في النمو، في وقت حققت وسط وشرق أوروبا نموا بنسبة 4%.

أما في منطقة آسيا والباسيفيك، فشهدت نموا بنسبة 6% في عدد السياح خلال 4 أشهر، حيث قادت منطقة جنوب آسيا النمو بواقع 14%، يليها منطقة أوقيانوسيا بواقع 7%، ثم جنوب شرق آسيا بواقع 6%، ثم شمال شرق آسيا بواقع 5%.

وفيما يتعلق بالأميركيتين،  بلغت النسبة 4% نموا في عدد السياح، وحقق جنوب ووسط أميركا 7% في النمو لكل منهما، وشمال أميركا 3%، ومنطقة البحر الكاريبي 2%.

وفي أفريقيا، سجلت القارة نموا بنسبة 8% في عدد السياح، وسجل شمال القارة  تحسنا ملحوظا في 4 أشهر بواقع 18%، بينما سجلت منطقة الشرق الأوسط نموا بنسبة 10%، بعد أن تراجع عدد السياح إليها العام 2016 بنسبة 4%.

وأكد مؤشر الثقة الذي أطلقته المنظمة والذي يضم آراء خبراء متخصصين، أن أداء القطاع للأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري كان الأفضل منذ 12 عاماً، حيث فاقت النتائج توقعاتهم منذ بداية العام الجاري