كرة كوبر التي تحتاج إلي كثيراً من الحظ
ليست الخسارة أمام اوغندا او تونس او غيرها هي النقطة التي تستحق الوقوف والتحليل , مايستحق الوقوف والتحليل هو طريقة لعب وأداء المنتخب تحت قيادة كوبر.
فالمتتبع لمسيرة كوبر مع المنتخب يلاحظ اعتماد المدرب الارجنتيني علي الاداء الدفاعي والحفاظ علي نظافة الشباك , مع الاعتماد في الجانب الهجومي علي الهجمة المرتدة و مهارات نجوم الفريق مثل صلاح و صبحي وكهربا وغيرهم .
طريقة لعب تحتاج الي الكثير من الحظ فدائماً مايكون المنتخب بحاجه إلي تألق حارس المرمي وسوء حظ لمهاجمي الفريق المنافس .
طريقة لعب دعت الكثير من رموز الكرة المصرية مثل حسن شحاتة و زكريا ناصف الي إنتقاد المدرب الارجنتيني رغم النجاحات التي حققها , وكان مبررهم انه من الممكن ان يخدمك الحظ مره و اثنان ولكنه لن يقف بجانبك دئماً .
جاءت مباراة أوغندا لتؤكد العقم التكتيكي والخططي الذي يعانيه المنتخب المصري تحت قيادة هيكتور كوبر ,
فالجانب الدفاعي غير منظم يعتمد علي الكثرة العددية ويكون هذا الاسلوب كفيل بحدوث ارتباك دفاعي وتدخلات خاطئة .
الاطراف بلا زيادة هجومية و يقتصر دورها علي التغطية الدفاعية فقط , وهو ماوضح خلال مبارة تونس التي شهدت تفوق كاسح لتونس علي الاطراف خاصة من جانب اللاعب علي معلول و هو ماحدث اليوم ايضاً.
نصف الملعب يقدم أداء دفاعي جيد لكنه غير قادر علي تحقيق الترابط بين الخطوط ربما يرجع ذلك إلي نقص التفاهم وتداخل الادوار.
صلاح بمفرده لن يستطيع صنع شئ … علي كوبر ان يفهم ذلك جيداً.
العالم العربي
