«فتح»: أي دور لتركيا في ملف المصالحة الفلسطينية ليس بديلا عن دور مصر
د ب أ
وذكر الأحمد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن “تركيا منذ بداية الانقسام (منتصف عام 2007) وهي تتابع موضوع المصالحة معنا وهذا ليس بجديد”.
وأضاف “كانت لدي تركيا رغبة منذ بداية الانقسام أن تكون عاملا إيجابيا لدى كل الأطراف المعنية في الساحة الفلسطينية، وذلك لضرورة إنهاء الانقسام، ونحن في فتح نتفق مع الأخوة الأتراك في ذلك”.
وأشار الأحمد إلى أن “تركيا دخلت في وساطات كثيرة سابقا دون المس بمن يقوم برعاية المصالحة الفلسطينية، وأقصد هنا الأخوة في مصر التي لم تحتكر ملف المصالحة ولكنها الراعية له”.
ونفى الأحمد وجود خلافات بين حركة فتح ومصر حول ملف المصالحة، وقال “تربطنا علاقات ممتازة مع الأشقاء المصريين،وهناك تشاور متواصل بين القيادتين، لكن الأزمة بين حماس ومصر هي التي تؤثر على التحرك المصري نحو المصالحة”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتزعم حركة فتح، زار تركيا قبل يومين واجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث أخر التطورات الفلسطينية خاصة جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وقال الأحمد، الذي رافق عباس خلال زيارته لتركيا، إن حركة فتح “رحبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام وسرعة تنفيذ المصالحة، على قاعدة الاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية ووقع في القاهرة بتاريخ عام 2011”.
وذكر أن عباس أبلغ أردوغان بضرورة إعلان حماس حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها للوصول للانتخابات العامة والشاملة.
وبحسب الأحمد، فإن أردوغان أبلغ “القيادة الفلسطينية أن هنالك 5 ملايين دولار ستقدم للشعب الفلسطيني لتغطية ثمن الكهرباء في قطاع غزة، ونحن رحبنا بذلك لأنه مساعدة من تركيا للشعب الفلسطيني” .
يذكر أن الانقسام الفلسطيني بدأ باستيلاء حماس على قطاع غزة في عام 2007 وتولي إدارته.