عرب

200 مليون دولار من البنك الدولي لمواجهة الكوليرا في اليمن

 

الحياة اللندينة

 

أقر البنك الدولي تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعم مشاريع مكافحة الكوليرا في اليمن، فيما أرسل الأردن إليه اليوم (الأحد) طائرة محملة بنحو 15 طناً من المساعدات الانسانية الطارئة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الـ 200 مليون دولار من البنك الدولي مخصصة لدعم مشاريع مكافحة الكوليرا وتحسين الصرف الصحي في اليمن وذلك عبر منظمتي اليونسيف والصحة العالمية. ويأتي هذا الدعم في اطار المرحلة الثانية من خطة الطوارئ لليمن.

وعبر وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي عن شكر وامتنان الحكومة اليمنية لما يقدمه مجلس ادارة البنك الدولي من دعم متواصل لليمن في هذه المرحلة الحرجة.

وقالت وكالة الانباء الاردنية (بترا) إن «الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع سلاح الجو الملكي، سيرت اليوم طائرة مساعدات انسانية بحمولة 15 طنا من المواد الاغاثية والغذائية والمستلزمات الطبية للشعب اليمني الشقيق كمساعدات طارئة، نتيجة للظروف التي تعاني منها البلاد في الوقت الحالي».

ونقلت الوكالة عن مستشار الهيئة رجب زبيدة  قوله: «بناء على التوجيهات الملكية السامية غادرت طائرة المساعدات الانسانية الى اليمن الشقيق يرافقها وفد رسمي من الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية لتسليم هذه المساعدات بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، وتوزيعها على الجهات الطبية المختصة هناك».

من جانبه ، قال سفير اليمن في الاردن علي أحمد العمراني إن «هذه المساعدة الكبيرة والمبادرة الطيبة من قبل الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني الشقيق، تأتي للتخفيف من معاناة ابناء الشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة»، مشيراً الى أن «كل ما يقدمه الاردن هو محل تقدير من قبل القيادة والشعب اليمنيين».

وكان الأردن ارسل في العام 2015 طائرتين محملتين بأكثر من 30 طناً من المواد الاغاثية والغذائية الى اليمن الذي يشهد منذ 2014 نزاعاً دامياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في أيلول (سبتمبر) من العام نفسه.

وتحذر الامم المتحدة من أن 17 مليون شخص أو ثلثي السكان يواجهون خطر التعرض للمجاعة هذا العام، في حين اجتاحت الكوليرا البلد الفقير متسببة بوفاة 923 شخصا ومهددة حياة 124 ألف شخص آخرين.

وأوقع النزاع اليمني أكثر من ثمانية الاف قتيل وأكثر من 44500 جريح وفق الأمم المتحدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى