دراسة خطيرة …الشعور بالوحدة “يؤدي إلى الوفاة”

كشفت دراسة استقصائية أمريكية جديدة أجريت على 20 ألف شخص أن الشباب يكشفون عن معاناتهم من الوحدة أكثر من كبار السن، وبالنسبة لجيل ما بعد الألفية الذي يتراوح عمره الآن ما بين (18 إلى 22) عاما كانت النتيجة أعلى في الواقع، مع درجات الشعور بالوحدة حيث تبلغ حوالي 48 درجة، في حين تبلغ عند الأشخاص الذين تخطوا سن الـ 72 حوالي 39 درجة من درجات الشعور بالوحدة.
الشعور بالوحدة
ووفقا للدراسة اتضح أن الشعور بالوحدة له نفس التأثير الذي يحدثه التدخين على معدلات الوفيات، فهو يعادل تدخين 15 سيجارة في اليوم، ما يجعل الوحدة أكثر خطورة من السمنة، كما تشير إلى أن الشباب الذين لديهم أعلى معدلات استخدام لوسائل الإعلام الاجتماعي لديهم نفس الشعور بالوحدة مثل أولئك الذين بالكاد استخدموها.
كما أن التفاعل الاجتماعي الإيجابي هو ما جعل الناس يشعرون بالتحسن، ويبدو أن هذا لم يشمل الصفات الشخصية لكل شخص.
وأشار أكثر من نصف جيل ما بعد الألفية الذي شملهم الاستطلاع إلى 10 مربعات من أصل 11 مربعا تعبر عن مشاعر مرتبطة بالوحدة، بينما قال أكثر من 90٪ من الأشخاص الذين يبلغون 72 عامًا وأكثر إنهم يشعرون “بالانسجام مع الآخرين.”
الشعور بالوحدة يؤدي
وعن علاقة الأمر بالسيجارة، أوضحت الدراسة: “هذا يعود إلى أن الشعور بالوحدة يجعلك تشعر بالتوتر، والتوتر يؤدي إلى التهاب مزمن، فالموضوع أكثر من كونه مجرد طرفة، والدراسة تأتي مع طرح وسائل لتخفيف الشعور بالوحدة، ولكن هي أمور واضحة جدًا: النوم، وقضاء الوقت مع العائلة، وممارسة التمارين، وعدم العمل كثيرًا، وكلها توصيات سهلة ولكن الأصعب، في الواقع، بعض الأنشطة التي تشمل الابتعاد عن هاتفك بقدر الإمكان، حتى ولو لم تستنتج الدراسة بشكل واضح أن وسائل الإعلام الاجتماعي تجعلنا نشعر بالاكتئاب”.


