” أشرف منصور”  : الجامعة الألمانية بالقاهرة تركز على حل المشكلات العلمية وتقديم حلول مبتكرة

السفير الألماني بالقاهرة : الهيئة الألمانية للتبادل العلمي لها دور هام في ربط العلماء والدارسين من أجل البحث العلمي .. مؤتمر الذكاء الإصطناعي بالجامعة الألمانية نموذج مشرف في الحياة التعليمية 

يحيى الصباغ

في إطار استراتيجية الجامعة الألمانية بالقاهرة  لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية  ،وسط حالة من التفاؤل تم تنظيم مؤتمر “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والتعليم”، ضمن فاعليات الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس إنشاء الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، و بمناسبة  25مرور  عاما على إنشاء جمعية خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ، وذلك بحضور الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة ، والسيد يورجن شولتس السفير الالماني في مصر، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور كاي زيكس، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والدكتورة ليزيت أندريه، مديرة إدارة التعليم العالي لمنطقة أوروبا بالوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي، والسيد يوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء “GIU  “، والدكتورة أميرة عبد المتعال رئيسة اتحاد الحاصلين على منح هيئة التبادل العلمي بمصر، والدكتور إباء الحصري رئيس اتحاد خريجي هيئة الكسندر فون هومبولدت في مصر، والدكتور سليم عبدالناظر، رئيس الجامعة الألمانية الدولية ، وعدد من السادة الإعلاميين للمشاركة في هذا الحدث.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور ” أشرف منصور ” ، أن المؤسسات العلمية هي التي تظل قائمة و أن المدارس الألمانية في مصر تأسست منذ أكثر من 150 عامًا وإستمرت في تقديم تعليم متميز على مدار العقود الماضية، بالإضافة الى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة لا تقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فحسب، بل تركز على حل المشكلات العلمية وتقديم حلول مبتكرة، حيث تضم أكثر من 400 عالم وباحث يشاركون في مختلف الأبحاث العلمية. كما تحظى الجامعة بمشاركة واسعة من الباحثين المصريين الذين يلعبون دورًا مهمًا في نشر الثقافة العلمية وتعزيز الابتكار من خلال التعاون البحثي بين مصر وألمانيا خلال الفترة الماضية.

وأضاف ” منصور ” أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تركز في الوقت الحالي على إعداد الجيلين الثاني والثالث من الأكاديميين والباحثين، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة نستخدمها بذكاء، ولكنه لا يمكن أن يكون بديلًا كاملًا للإنسان، بل يجب توظيفه بشكل يخدم العملية التعليمية والبحثية  وخاصة في هذه الأيام، والدليل على ذلك تواصل  ” GUC ”  تعزيز شراكاتها العلمية مع ألمانيا، والريادة في تطبيق التقنيات الحديثة، وإعداد كوادر علمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل مما يجعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في مجال التعليم العالي والتعاون الدولي الذي يعد نموذج مشرف على مدار الأيام القادمة.

وعلى الجانب الأخر  صرح ” يورجن شولتس ” السفير الألماني بالقاهرة، بأن الدور الذي تقوم به الهيئة الألمانية للتبادل العلمي منذ تأسيسها قبل 100 عام ونجاحها في ربط العلماء والدارسين من مختلف دول العالم من أجل البحث العلمي والأكاديمي هام جدا مشيرا الى أنه سعيد باستضافة الجامعة الألمانية بالقاهرة لمؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم والتعليم” والذي يعد نظرة ثاقبة للمستقبل خلال السنوات المقبلة .

وعبر السفير الألماني بالقاهرة عن سعادته بوجود العديد من الطلاب والخريجيين المشاركين في الإحتفالية، لافتا إلى أن المستقبل لا بأتى بمفرده ولكن هو ما نقوم به اليوم، ولهذا تعود أهمية مؤتمر الذكاء الاصطناعي فهو يلعب دورا هاما في حياتنا اليومية ، و كيف نستفيد منه في الصناعة والتعليم موضحا أن ألمانيا من البلدان الرائدة في مجال البحث العلمي.

وفي الوقت ذاته  أشار الدكتور كاي زيكس، الأمين العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي،  الى أنه سعيد بهذا الحدث الكبير و بالتواجد في الجامعة الألمانية بالقاهرة للاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تأسيس الهيئة، موضحا الى  أن نجاح الهيئة قائم على ما تم تقديمه من بحوث علمية واهتمام وجدية من كافة الأطراف خلال السنوات الماضية .

وأضاف  بإن الجامعة الألمانية بالقاهرة كانت أول جامعة عابرة للحدود تدعمها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، موضحا أن عام ٢٠٢٥ سيكون أول احتفال لها بالقاهرة وأن تأسيس الهيئة كان في البداية من خلال مبادرة خاصة وتم تنميتها على مدى السنوات المتعاقبة ، مع استمرار تقديم الدعم  وأن هذه المنح الدراسية  ليست مادية فقط ولكنها تفتح باب التبادل الأكاديمي والعلاقات بين المؤسسات العلمية، مقدما التهنئة لطلاب ” GUC  ” الذين حصلوا على منح دراسية، والذي يبلغ عددها نحو 690منحة  مشيرا إلى أن هناك نحو ٨٠ رابطة على مستوى العالم من خريجي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي مما يؤدي الى المزيد من التقدم والازدهار في الحياة التعليمية  .