رئيس المجلس الإقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج: خريجي ” GUC ” مؤهلين للإلتحاق بكبرى الشركات الألمانية والعالمية
كتب – يحيى الصباغ
أكد دانيل ساندر، رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج، وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية، أن منظومة التعاون في مجال التعليم بين مصر وألمانيا، تعزز العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، لافتًا أن يكن محبة خاصة لمصر باعتبارها مهد الحضارات، كما أن مدينة شتوتجارت هى معقل صناعة السيارات وهي من أهم المناطق الصناعية المؤثرة في الاقتصاد الألمانى.
وأضاف ساندر، خلال اللقاء الذي جمعه مع الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بحضور مجموعة من الصحفيين المصريين، أن الدكتور أشرف منصور يدعم العلاقات بين الجامعات الألمانية في مصر والجامعات في المانيا خاصة جامعتي اولم وشتوتجارت، متوجهًا بالشكر له لجهوده في إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال ساندر، إن مدينة شتوتجارت تحتضن العديد من شركات تصنيع السيارات والطائرات إلى جانب العديد من الصناعات الهامة الأخرى، لافتا إلى أن ولاية بادن ڤورتمبرج تحتاج دائما إلى مهندسين ذات جودة عالية، وهو الأمر الذي ربط بين ولاية بادن ڤورتمبرج والجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث تقدم الجامعة الألمانية في القاهرة خريجين على درجة عالية من الجودة، التي تحتاجها الولاية وتمكنهم ايضًا من الالتحاق بكبري الشركات الألمانية والعالمية، موضحًا أن خريجي الجامعة الألمانية يتميزون بتفهم طبيعة الشعب الألماني واللغة وطريقة التعامل والنظام.
وأوضح، أن التعليم التي تقدمه الجامعة الألمانية GUC والجامعة الألمانية الدولية GIU يسهل عملية تأقلم الطالب في المؤسسات والمصانع الألمانية، لافتًا أن الجامعتين يضمان حوالي ١٦ ألف طالب، وأنه لا يوجد جامعات ألمانية تضم هذا العدد من الطلاب، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل أكثر من ٥٠ % من التعليم العالي العابر للحدود، وهو أمر فريد ومميز في العلاقات بين مصر وألمانيا.
وتابع، أن شهادات تخرج طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية يلتحقون مباشرة في نقابة المهندسين الألمانية، نظرا لاعتماد شهادات تخرجهم في ألمانيا، مما يسهل إجراءات عملهم داخل ألمانيا أو خارجها.
وذكر أن الطلاب المصريين يحصلون على تعليم ألماني ويتحدثون اللغة الألمانية وهم إضافة كبرى لسوق العمل الألمانى، وأنهم يفكرون في إقامة منطقة لصناعة السيارات في مصر، خاصة في منطقة الإعفاء الجمركى، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بالمرونة فيما يتعلق بالإجراءات، فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز.
وتابع قائلًا:” إن الولاية في وقت ما كانت فقيرة للغاية وكانت تقوم على الزراعة إلى أن حدثت الثورة الصناعية، وبدأت تزدهر صناعة السيارات في ولاية بادن ڤورتمبرج وهو ما جعلها في مقدمة المناطق الصناعية المؤثرة في العالم وليس ألمانيا فقط.”
وأكد دانيل أن ولاية بادن ڤورتمبرج بها ١٣مليون نسمة، وتصنف رقم ٢٠ على العالم في الاقتصاد، وأن ما أنقذ هذه الولاية هو التعليم والاهتمام بالبحث العلمي والجامعات التطبيقية التي دفعت عجلة التنمية وأصبح اقتصادها قوي ولديه رغبة في التجديد والتقدم.
وتابع، أن ألمانيا تحتاج إلى ٧٠٠ ألف عامل منهم ٣٠٠ ألف غير جامعيين و ٤٠٠ ألف جامعيين تحتاج من بينهم ١٠٠ ألف مهندس، مشيرًا إلى أنه في المستقبل يمكن الاستغناء عن بعض الوظائف لكن هذا لا يعني الاستغناء عن العامل البشري، لأن الذكاء الاصطناعي لن يؤثر عن العمالة، وذكر أن هناك مؤسسة خصصت١٠ مليون يورو لعمل احدث مركز للذكاء الاصطناعي، وأن عدد المواليد في ألمانيا يتناقص وبالتالي توجد فجوة.
من جانبه، قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن ولاية بادن ڤورتمبرج هى قلعة الصناعة في ألمانيا، مؤكدا أن شركة بوش من ولاية بادن ڤورتمبرج قامت بتأسيس شركة ومراكز أبحاث في مصر.
وأضاف، أن كافة المؤسسات تبحث عن العنصر البشري لإنجاح مشروعاتهم، وأن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمتلك خريجين على مستوى عالمي من خلال البرامج الأكاديمية مما يسهم في توطين الصناعات الهامة.
وتوجه منصور بالشكر باسم الجامعة الألمانية إلى دانيل لما يقدمه ويبذله من عمل وكذلك فريقه المعاون.